"
next
Read Book السيده فاطمه الزهراء سلام الله عليها
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

السیده فاطمه الزهراء علیهما السلام

اشارة

عنوان و نام پديدآور : السیده فاطمه الزهراء علیهما السلام/ اعداد: وارث الکندی ؛ تصمیم و تنفیذ: شرکه نور لرسوم الاطفال ؛ رسوم: فرشته منعم

مشخصات نشر : نجف: دارالبراق، [××13]

مشخصات ظاهری : 16ص.

فروست : الاسوه الموسوعه المصوره لحیاه المعصومین علیهم السلام ؛ 3

وضعیت فهرست نویسی : در انتظار فهرستنویسی (اطلاعات ثبت)

شماره کتابشناسی ملی : 1675660

اهداء

إليك يا ابنة رسول اللَّه

إليك يا أحب الناس إلي رسول اللَّه

إليك يا زوج إمام الائمة

إليك يا أم الحسن و الحسين

إليك يا أم السادة الأشراف نسل النبي

إليك يا سيدة نساء المؤمنين

إليك يا سيدة نساء أهل الجنة

إليك يا سيدة نساء العالمين

إليك يا من قال عنها رسول اللَّه

فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد اغضبني

إليك يا سيدتي يا قرة عين النبي

إليك يا سيدتي يا فاطمة الزهراء البتول

أشرف بإهداء هذا الدارسة

وكلي أمل من ربي، جل جلاله، أن يتقبلها

[ صفحه 9]

تقديم

اشاره

إنتهينا من الأجزاء الثلاثة الاولي من هذه السلسلة «في رحاب النبي و آل بيته الطاهرين»، من سيرة سيد الأنبياء، و المرسلين، سيدنا و مولانا محمد رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم، و نتحدث في هذا الجزء الرابع، من السلسلة عن «السيدة فاطمة الزهراء» و هو في نفس الوقت إنما يمثل الجزء الأول من الأجزاء الأربعة التي خصصناها لآل البيت الطيبين الطاهرين، و قد قسمناه إلي قسمين رئيسيين:

الأول عن: أهل البيت- كمقدمة للأجزاء الأربعة التالية.

والثاني عن: السيدة فاطمة الزهراء- كجزء أول من هذه الأجزاء الأربعة.

اهل البيت- كمقدمة للأجزاء الأربعة التالية

و الحديث عن «أهل البيت» حديث قديم جديد، فمنذ صدر الإسلام، و إلي يوم الناس هذا، وإلي ما بعد يوم الناس هذا، و المؤرخون و أهل السير يكتبون في مناقب أهل بيت النبي صلي اللَّه عليه و آله و سلم، و ستظل الأقلام تسطر عظمتهم، ما كان للعظمة من ذكر، فلقد استوقفت تعاليمهم الباحثين من أمم مختلفه، و مذاهب متباينه، لأنهم وجدوا فيها عظمة اللَّه، وهيبة الحق، وقوة العلم، و كرامة الإنسان، و احترام الحياة، و جلال الكون، فاستلهموها و اتخذوا منها مقياساً للحق و الفضيله، و مصدراً للعلم و التشريع.

[ صفحه 10]

و بدهي أنه لا غرابه في ذلك، فأهل بيت النبي صلي اللَّه عليه و آله- كما قيل فيهم- هم عيش العلم و موت الجهل، يخبرك حلمهم عن علمهم، و صمتهم عن حكم منطقهم، لايخالفون الحق، و لا يختلفون فيه، هم دعائم الإسلام و ولائج الاعتصام، بهم عاد الحق في نصابه و انزاح الباطل عن مقامه، و انقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين، عقل وعايه و رعايه، لاعقل سماع و روايه، فإن

1 to 229